كنت أعزه وأحبه بس هو خاني وخان صداقتنا ...
وشو الحل ...
يرد عليك الإمام الشافعي (رحمة الله عليه) ويقول ..
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولاكل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في ود يجئ تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله
ويلقاه بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقدم عهده
ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
صديقي يعصي ربي بس يقول أنه يحب الله ،والله رحيم ...
وشو الحل ...
يرد الإمام الشافعي (رحمة الله عليه) ويقول لك...
قوله ..
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
هذا محال وفي القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
في كل يوم يبتديك بنعمة
منه وأنت لشكر ذاك مضيع
وإذا لم يسمع إلا نصيحتي وزاد من معصيته ..
في هذه الحال ذكره ..
آيات ربك في الأفاق بينة
فانظر إليها وغض الطرف واحتشم
سر في سناها وردد في بدائعها
جوى اشتياق بقلب خاشع وفم
تنام عنها وما نامت محاسنها
لو كنت تعلم معنى الحسن لم تنم
يا سائرا وهو يلهو في مسالكه
إذا كنت ترجو لقاء الله فاستقم
إذا كان جميع أصدقائي أصحاب سوء ماذا أفعل ...
الحل :
من ناحيت الإمام الشافعي ( رحمة الله عليه )...
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي
ألذ واشهى من غوى اعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمنا
أقر لعيني من جليس أحاذره
مشكلتي أواجه ناس تتكلم بقبح ولما أرد عليهم أكون أنا الغلطان شو أسوي ...
يرد عليك الإمام الشافعي ( رحمة الله عليه )ويقول ...
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الأحراق طيبا